وقال سعيد خطيب زادة: "إن بنوك كوريا الجنوبية جمدت الأصول الإيرانية التي حصلت عليها من مبيعات النفط الإيراني كجزء من صفقة تجارية بين بلدينا (إيران وكوريا الجنوبية)، ووفقا لجميع قواعد التجارة الدولية وقواعد القانون الدولي، فهذه الأصول في البنوك الكورية هي ديون على كوريا الجنوبية لإيران، لم يتم ردها بعد".
وأوضح زادة "أن هذا المبلغ هو التزام كوريا الجنوبية تجاه إيران، وفي الواقع، هو أمر ثنائي بين بلدين، ولا يحق لأي طرف ثالث التدخل فيه".
وتابع: "أي تصريحات من قبل طرف ثالث في هذا الصدد، لن تلغي حقيقة التزام كوريا الجنوبية بدفع هذه الأموال لإيران".
ونوّه زادة، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتبع نفس النهج ونفس المسار في هذه القضية مثلما كانت في عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب".
وأشار زادة إلى "أن بلاده أعلنت في وقت سابق، عن طلبها من كوريا الجنوبية سحب المبلغ اللازم الذي تم تجميده والمقدر بـ 7 مليارات دولار، لدفع رسوم عضوية إيران في الأمم المتحدة ودفع تكاليف الإمدادات الطبية خصوصا مع أزمة جائحة "كورونا"، لكنها حرمت من حق التصويت في هذه المنظمة".
وكشف زادة: "أن بلاده لم تتلق إلى غاية الآن، أي رسائل بشكل مباشر أو غير مباشر من الإدارة الأمريكية الجديدة (إدارة جو بايدن)، كما أنها لم ترسل أي رسائل".
وكانت طهران قد طلبت من سيئول استخدام جزء من أموالها المجمدة لسداد جزء من مستحقاتها المتأخرة للأمم المتحدة، وهذا يتوجب تحويل الأموال من العملة الكورية إلى الدولار الأمريكي قبل السداد، وتحظر العقوبات الأمريكية حاليا التعاملات بالدولار مع إيران.