وقال الحوثي في تغريدة عبر حسابه على تويتر اليوم السبت: "أريد أن أعرف طول أجسام خبراء الأمم المتحدة حتى يطالبوا بتأمين دائرة بنصف ستة ميل بحري حول ناقلة صافر، كشرط إضافي تعجيزي لإعاقة تنفيذ ما تم التوقيع عليه".
وأضاف أن "استمرار الأمم المتحدة بوضع شروط خارج الاتفاق جريمة وتقاعس وعرقلة وعدم اكتراث بالتلوث البيئي في حال نتج تسرب بصافر. نحملهم مسؤولية أي تسرب".
يذكر أن الناقلة صافر راسية قبالة ميناء رأس عيسى النفطي باليمن على البحر الأحمر، منذ أكثر من خمس سنوات وقد حذر مسؤولو الأمم المتحدة من أنها قد تسرب أربعة أضعاف كمية النفط التي تسربت من كارثة إكسون فالديز عام 1989 قبالة ألاسكا.
ومنحت سلطات "أنصار الله" موافقة طال انتظارها في نوفمبر/تشرين الثاني لزيارة لتقييم الناقلة. وكان فريق من الأمم المتحدة، يضم شركة خاصة تعاقدت معها المنظمة الدولية للقيام بهذه المهمة.
لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك قال في وقت سابق إن "الجدول الزمني غير مؤكد الآن وسط مخاوف الأمم المتحدة بشأن إشارات من الحوثيين بأنهم يفكرون في "مراجعة" موافقتهم الرسمية على المهمة".