وقال بيوتر كوزما أحد سكان مينمار في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، "في الطابق السفلي، الرجل يعمل في مقهى. يبلغ من العمر 19 عامًا. بالنسبة له، تعتبر Mobile Legends، مثلها مثل الغالبية العظمى من الفتيان في مدينة ميانمار، أكثر أهمية من الحياة الواقعية. حتى عمال البناء يلعبون هذه اللعبة عندما يكون لديهم الوقت للاسترخاء في الشارع. الآن تمت إزالته تمامًا من الهواتف الذكية. هي صناعة صينية. في الحقيقة، إنهم يبكون، لكنهم يزيلونه".
ووفقا لوكزما، وصلت اللعبة إلى ميانمار في عام 2013، عندما ظهرت نسختها باللغة البورمية. بعد أن تمت تغطية معظم أراضي ميانمار بواسطة الإنترنت عبر الهاتف المحمول من الجيل الرابع في السنوات الأخيرة، أصبحت هذه اللعبة عبر الإنترنت هواية وطنية حقيقية لشباب البلاد.
هذا ويعتقد المعارضون أن الصين تدعم الجيش الذي وصل إلى السلطة في ميانمار عبر انقلاب على الحكومة.
وفي 14 مارس، أضرم مخربون مسلحون النار في 32 مصنعًا صينيًا بالقرب من يانغون، مما أدى إلى إصابة عاملين. وبحسب تقارير إعلامية صينية، بلغت الخسارة الاقتصادية نحو 37 مليون دولار.
ونفذ الجيش في ميانمار، في الأول من شباط/ فبراير 2021، انقلابا عسكريا، ردا على انتخابات اعتبرها مزورة، واعتقل كلا من رئيس البلاد، وين مينت، ومستشارة الدولة أونغ سان سو تشي، ومسؤولين كبار آخرين.
وأدى الاستيلاء على السلطة إلى اندلاع انتفاضات جماهيرية ضد جنرالات الجيش، والتي قوبلت بقوة مميتة.
كما فرضت دول غربية بينها أمريكا وكندا بريطانيا عقوبات على أعضاء من المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، بما في ذلك القائد العام الجنرال مين أونغ هلاينغ، ومسؤولين آخرين.