قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، خلال مؤتمر صحفي، إن "المبادرة السعودية تشمل وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة"، داعيا الحكومة الشرعية وجماعة "أنصار الله" للقبول بها.
وأضاف أن المبادرة تتضمن "إيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن والمشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني وفقاً لاتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة وفتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية".
وأوضح فيصل بن فرحان، "سنسعى لوضع الضغط على الحوثيين لقبول المبادرة والتركيز على الحل السياسي ومستعدون من اليوم للبدء في وقف إطلاق النار والأمر يتوقف على الحوثي"، لافتا إلى أن "الإدارة الأمريكية الجديد برئاسة جو بايدن"مهتمة بإرساء السلام في اليمن ونتوقع منها ومن المجتمع الدولي دعم مبادرتنا لوقف الحرب".
وكان المتحدث الرسمي باسم جماعة "أنصار الله" اليمنية، محمد عبد السلام، وجه في وقت سابق اليوم، رسالة إلى دول التحالف العربي بقيادة السعودية، بمناسبة قرب دخول الحرب التي تشهدها بلاده عامها السابع.
وقال عبد السلام في تغريدة على حسابه في موقع تويتر: "على أعتاب العام السابع نذكر دول العدوان بوجوب إنهاء عدوانها بشكل شامل ورفع الحصار بشكل كامل". ودعا القيادي في "أنصار الله"، السعودية إلى "ضرورة الفصل بين ما هو حق إنساني، كإعادة فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة بما لا يكون ذلك خاضعا للابتزاز السياسي والعسكري".
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في أواخر 2014.