في الشهادة التي صدرت قبل مثوله المقرر، يوم الثلاثاء، أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، أكد باول أن البنك المركزي سيواصل سياسات مثل معدلات الفائدة الصفرية التي طرحها لمساعدة الاقتصاد مع انتشار الوباء، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".
ساعدت هذه الإجراءات، جنبًا إلى جنب مع الإنفاق الحكومي الهائل الذي وافق عليه الكونغرس، في الحفاظ على الاقتصاد الأمريكي من انكماش أسوأ، رغم أن المخاوف من أن يؤدي تحسن الاقتصاد إلى رفع الفيدرالي لأسعار الفائدة قد أضر بسوق الأسهم في الأسابيع الأخيرة.
اعترف باول بأن الانتعاش الاقتصادي "قد تقدم بسرعة أكبر مما كان متوقعا بشكل عام"، وهو ما نسب إليه الفضل في "إجراءات السياسة المالية والنقدية غير المسبوقة" التي أبقت الشركات قائمة على قدميها.
وقال رئيس البنك المركزي الأمريكي: "مع ذلك، فإن قطاعات الاقتصاد الأكثر تضررا من طفرات الفيروس التباعد الاجتماعي، لا تزال ضعيفة، كما أن معدل البطالة لا يزال مرتفعا عند 6.2%".
مع بدء الوباء، خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الإقراض القياسي إلى الصفر وطرح تريليونات الدولارات في إجراءات السيولة لإبقاء الأسواق قائمة.
أشار باول إلى عدم وجود تغييرات في سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي بالسماح للتضخم بالارتفاع إلى مستوى مستدام عند 2% قبل رفع أسعار الفائدة، وأكد فقط على أنه "ملتزم باستخدام مجموعته الكاملة من الأدوات لدعم الاقتصاد".