وقالت هوا تشونينغ: " لطالما عارضت الصين وروسيا بشدة قيام الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى، وبالأخص أمريكا، بقرض عقوبات غير قانونية وأحادية الجانب على دول أخرى ولجوئها إلى استخدام الولاية القضائية خارج الحدود الإقليمية".
كما أشارت إلى "أن الولايات المتحدة ودول غربية أخرى تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، تحت راية ما يسمى بالديمقراطية وحقوق الإنسان، مما تسبب في العديد من المشاكل في العالم".
وأوضحت هوا تشونينغ "التطابق التام للموقف الصيني والروسي، مشيرة إلى حاجة روسيا وجمهورية الصين الشعبية إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي من خلال الجهود المشتركة والتفاعل والتنسيق بين البلدين، لضمان الحياد والعدالة، وكذلك لمقاومة الهيمنة والاضطهاد والاعتداءات".
وأشارت هوا تشونينغ إلى أنه "كلما أصبح العالم غير مستقر وأكثر اضطرابا، كلما وجب زيادة التعاون الصيني الروسي بشكل أكثر حسما".
وأضافت: إن "الصين وروسيا وقفتا دائما جنبا إلى جنب، وتعاونتا بشكل وثيق مع بعضهما البعض، وعارضتا بحزم الهيمنة والاعتداءات والاضطهاد في جميع أنحاء العالم، وأصبحتا ركائز السلام والاستقرار العالميين".
وتابعت: "لقد قدمت الصين وروسيا لبعضهما البعض الدعم والمساعدة، في مواجهة تحد خطير مثل وباء كورونا، وعززتا التعاون العملي في المجالات التجارية والاقتصادية وفي مجال الابتكار العلمي والتكنولوجي".
وقالت: "إن الصين وروسيا تدعمان بعضهما البعض في القضايا التي تمثل المصالح الأساسية لكل جانب، وتدافعان بشكل مشترك عن النزاهة والعدالة الدولية".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "إن الولايات المتحدة والدول الغربية قد نسيت كيفية استخدام الدبلوماسية الكلاسيكية وتستخدم أداة واحدة فقط في الساحة الدولية وهي العقوبات".
وتوقع لافروف من الشركاء "الاعتراف بأخطائهم"، لكن الإدارة الجديدة للبيت الأبيض تظهر نفس "غرائز العقوبات".
وقال لافروف أيضا "إنه ينبغي الحد من مخاطر العقوبات المفروضة على الولايات المتحدة بالتحول إلى التسويات بالعملات الوطنية أو البديلة للدولار، وتجنب استخدام أنظمة الدفع التي يسيطر عليها الغرب".