ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن المسؤولين، قولهما إن "الاتصالات التي اعترضتها وكالة الأمن القومي في يناير/ كانون الثاني الماضي، أظهرت أن "الحرس الثوري الإيراني ناقش شن هجمات ضد قاعدة فورت ماكنير، على غرار هجمات المدمرة يو إس إس كول"، في إشارة إلى الهجوم الانتحاري في أكتوبر/ تشرين الأول 2000، عندما توقف قارب صغير إلى جانب المدمرة البحرية عند ميناء عدن اليمني وانفجر ما أسفر عن مقتل 17 بحارا".
كما كشفت الاستخبارات الأمريكية، أيضا عن تهديدات بقتل نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي، الجنرال جوزيف مارتن، وخطط للتسلل ومراقبة القاعدة، وفقا للمسؤولين، الذين تحدثا شريطة عدم كشف هويتيهما لأنهما غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام.
وقالت الوكالة إن "فورت ماكنير"، إحدى أقدم القواعد العسكرية في الولايات المتحدة، وهي مقر الإقامة الرسمي لنائب رئيس أركان الجيش الأمريكي، الجنرال جوزيف مارتن، مؤكدة أن هذه التهديدات كانت أحد الأسباب التي دفعت بالجيش إلى تعزيز الحماية حول القاعدة.
ورفض البنتاغون ومجلس الأمن القومي ووكالة الأمن القومي في أمريكا التعليق على هذه الأنباء عندما اتصلت بهم وكالة "أسوشيتد برس".