ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن قصر الإليزيه أكد في بيان أن ماكرون أراد في الاتصال الهاتفي، الذي تم بناء على طلب البابا "تهنئة الحبر الكاثوليكي على زيارته التاريخية للعراق" وتطرق الى "تأثيرها وأهميتها"، واصفا إياها بأنها "نقطة تحول حقيقية للمنطقة".
وأشار الإليزيه إلى أن ماكرون والبابا "تشاركا أفكارهما ومخاوفهما بشأن الأزمات التي تزعزع استقرار العديد من مناطق العالم: التوسع الجهادي في إفريقيا، سواء في منطقة الساحل أو في الساحل الشرقي للقارة، والوضع في لبنان، وبشكل أوسع عدم الاستقرار، الذي تسببه الدول التي تستخدم الدبلوماسية الدينية لغايات سياسية".
ويعد هذا الاتصال الرابع بين الرئيس الفرنسي الحالي والبابا، منذ انتخاب ماكرون عام 2017. وكان آخر اتصال تم في 30 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي غداة هجوم بسكين أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في كنيسة في نيس.
في بداية مارس/ آذار قام البابا بزيارة استغرقت ثلاثة أيام الى العراق، هي الأولى لرأس الكنيسة الكاثوليكية إلى هذا البلد، الذي لا يزال يشهد توترات أمنية.