والمحطة الواقعة بمنطقة الظفرة في أبوظبي هي أول محطة للطاقة النووية في العالم العربي وتأتي في إطار مساعي الإمارات المنتجة للنفط لتنويع مصادر الطاقة لديها.
وقالت المؤسسة: "أكملت فرقنا المختصة تحميل حزم الوقود النووي في مفاعل المحطة الثانية من محطات "براكة" للطاقة النووية السلمية. وسنبدأ الآن مرحلة الاختبارات استعدادا لعملية بداية التشغيل للمحطة".
وتعتبر محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، حجر الأساس للبرنامج النووي السلمي الإماراتي الذي يلتزم بأعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والأمن والجودة والشفافية وعدم الانتشار النووي.
وتقع محطة براكة للطاقة النووية في غرب إمارة أبوظبي، وتبلغ قيمة المشروع 25 مليار دولار، وتحتوي على 4 مفاعلات ستوفر طاقة صديقة للبيئة، بينما يبلغ العمر التشغيلي للمفاعل الواحد 60 عاما.
وفي يوليو/تموز الماضي، قالت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إنها أنهت مرحلة الأعمال الإنشائية في المحطة الثانية وانتقلت إلى مرحلة الاستعدادات التشغيلية والاختبارات الرئيسة لأنظمة المحطة.
كما أنهت المؤسسة عمليات التفتيش الرقابية والمراجعات الدولية، والتي على إثرها حصلت اليوم المحطة الثانية على رخصة التشغيل من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الجهة الرقابية المسؤولة عن تنظيم القطاع النووي في الإمارات.