ووصل يان كوبيش، أمس الاثنين، إلى طرابلس، بهدف العمل على مواصلة لقاءاته مع حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا.
ومن جهة أخرى، أكد رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي خلال اللقاءات التي عقدوها مع كوبيش التزامهم بتنفيذ خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي، بالإضافة إلى تعزيز عملية المصالحة الوطنية الشاملة في البلاد والعمل على توحيد المؤسسات السيادية.
وجرى بحث عدد من النقاط الهامة خلال الاجتماعات على رأسها، ضرورة العمل على تسريع التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وإخراج المقاتلين الأجانب من ليبيا، وتوحيد المؤسسات الأمنية.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، على ضرورة قيام مجلس النواب بتسريع عملية تعيين المناصب القيادية للمؤسسات السيادية.
من جهته، هنأ المبعوث الخاص رئيس المجلس الرئاسي ونائباه عبد الله اللافي، وموسى الكونى، على مباشرتهم أعمالهم بشكل رسمي مؤكدا على "التوجه الموحد من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لدعم الشعب الليبي والقيادة الجديدة للبلاد لتتمكن من الوفاء بالتزاماتها في الإطار الزمني الذي حدده الملتقى"، بحسب موقع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا على الانترنت.
بالإضافة إلى ذلك، التقى المبعوث برئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة، وهنأه على حصول حكومته على ثقة البرلمان واستلام الصلطة بشكل سلس، وأكد الجانبان على ضرورة "وضع احتياجات الناس في صدارة الأولويات، بما في ذلك الاستجابة لجائحة كورونا، وتوفير الخدمات الأساسية".
التقى المبعوث وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، التي شددت على الحاجة إلى اتباع "نهج أكثر تنسيقاً لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع في ليبيا من أجل إطلاق عملية شاملة وواقعية للمصالحة الوطنية والعدالة التصالحية".