وعن المعارضة المصرية والسودانية لعملية ملء السد بالمياه، قال آبي أحمد، "حين نحتجز المياه سنعمل على التأكد من أن هذا لن يؤثر على أشقائنا في مصر والسودان"، موضحا "خلال الصيف تأتي مياه أمطار كثيرة، نعتزم الاحتفاظ بجزء قليل منها، وتفويت الملء خلال الصيف سيخسرنا نحو مليار دولار".
وأكد أن "إثيوبيا لا تنوي إيذاء مصر أو السودان، ولكننا لا نريد أن نعيش في الظلام"، مضيفا "نحن نريد الكهرباء، وكهرباؤنا يمكن أن تذهب إلي مصر والسودان، لكن لا يمكن أن تؤذيهم".
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، "مهما كانت التحديات سنمضى في تحقيق سد النهضة كما وعدنا"، مضيفا:" في حال كانت مصر جاهزة قد نوقع معها اتفاقا بشأن سد النهضة وإن كان صباح الغد".
يذكر أنه منذ عام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا، وتخشى القاهرة والخرطوم من تداعياته، في وقت أخفقت الدول الثلاث في التوصل إلى اتفاق حتى الآن.
واقترحت السلطات السودانية، في فبراير/ شباط الماضي، تشكيل آلية رباعية تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة الأمريكية، وهو أمر رحبت به مصر، ورفضته إثيوبيا.