وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أنها "ترحب بمبادرة السلام السعودية في اليمن وتدعو الحوثيين إلى الاستجابة لها"، مشيرة إلى أنها "تحيي قرار الحكومة اليمنية الاستجابة لمبادرة السلام السعودية".
ودعت الخارجية الفرنسية "جميع الأطراف في اليمن إلى وقف إطلاق النار وفتح المجال أمام مفاوضات من أجل التوصل لحل سياسي شامل".
وأعلنت المملكة العربية السعودية، أمس الاثنين، عن مبادرة جديدة لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول لاتفاق سياسي شامل، تشمل وقفاً شاملاً لإطلاق النار بإشراف الأمم المتحدة.
وأكد الوزير أن "المبادرة سارية منذ الآن وننتظر قبول الحوثيين"، داعياً الحوثيين إلى "الالتزام بوقف إطلاق النار حماية للشعب اليمني"؛ مشدداً على أن "وقف إطلاق النار سيساعدنا للانتقال إلى مناقشة الحل السياسي في اليمن. وعلى الحوثيين أن يقرروا ما إذا كانوا سيضعون مصلحتهم أولا أم مصالح إيران".
وتوقع الوزير السعودي "دعم واشنطن والمجتمع الدولي لمبادرة إنهاء الأزمة باليمن"؛ معتبراً أن "التدخلات الإيرانية هي السبب الرئيسي في إطالة أزمة اليمن".
وتقود السعودية، منذ 26 آذار/مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في أواخر 2014، أبرزها العاصمة صنعاء.