قولين (الصين) - سبوتنيك. وقال الوزير الروسي عقب انتهاء المباحثات مع نظيره الصيني: "إذا قطعت أوروبا هذه العلاقات، وقامت بتدمير جميع الآليات التي تم إنشاؤها لسنوات عديدة، ولم يكن لدينا سوى شركاء منفردين من الدول الأوروبية التي تريد أن تسترشد بمصالحها الوطنية، فمن المحتمل أن يؤدي هذا بشكل موضوعي إلى تتطور علاقاتنا مع الصين بشكل أسرع مما تبقى من العلاقات مع الدول الأوروبية".
وتابع: "أود أن أؤكد مرة أخرى أنه لا توجد [لدينا] علاقة مع الاتحاد الأوروبي كمنظمة. فقد تم تدمير البنية التحتية بالكامل لهذه العلاقات بقرارات بروكسل أحادية الجانب".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، يوم الاثنين، عن وصول الوزير لافروف، إلى مدينة غويلين الصينية، في زيارة يناقش خلالها مع نظيره الصيني، وانغ يي، تنسيق العمل المشترك بين البلدين.
وأشار بيان الوزارة أنه "من المقرر أن يجري لافروف الثلاثاء محادثات مع نظيره الصيني وانغ يي، حول مسائل تتعلق بالتنسيق الاستراتيجي بين البلدين وتنظيم الاتصالات على أعلى المستويات".
وأضاف البيان: "سيبحث الوزيران عددا من جوانب تنسيق إجراءات البلدين في مواجهة وباء كورونا، وسبل التغلب على الصعوبات التي يسببها، وكذلك فرض القيود لمكافحة انتشار العدوى".
وشددت الخارجية الروسية في بيانها، على أن "البلدين يلتزمان بمواقف قريبة أو متطابقة من معظم القضايا العالمية، وهما مصممان على مواصلة التنسيق الوثيق لإجراءاتهما في السياسة الخارجية".
وذكر البيان أن "لافروف سيتوجه بعد الصين إلى كوريا الجنوبية لإجراء مباحثات ثنائية هناك".