وحُددت المهام المطروحة على القوات الفضائية في مراقبة الفضاء وكشف التهديدات الآتية من الفضاء وإطلاق الأقمار الصناعية وتشغيلها في مواقعها المدارية.
وتغير اسمها في عام 2011 إلى قوات الدفاع الجوي الفضائي. واستعادت القوات الفضائية اسمها الأصلي في عام 2015 لتنضم إلى القوات الجوية وتشكل معها القوات الجوية الفضائية.
وتم إنشاء القوات الفضائية في الوقت المناسب وفقا لرؤية الجنرال أناتولي بيرمينوف، وهو أول قائد للقوات الفضائية الروسية.
ونوه الجنرال بيرمينوف في حديثه لـ"سبوتنيك" بأن قرار إنشاء القوات الفضائية صدر في الوقت الصحيح والمناسب وهو ما أكدته أحداث الفترة الزمنية اللاحقة التي شهدت الحرب ضد الإرهاب في سوريا.
وقال القائد الأول للقوات الفضائية الروسية، إن قرار إنشاء القوات الفضائية كان له أهمية كبيرة بالنسبة للقوات المسلحة الروسية وأتى في الوقت المناسب عندما بدأ الغرب ينظر إلى الفضاء على أنه مسرح ممكن للعمليات الحربية.
وفضلا عن ذلك، فإن قرار إنشاء القوات الفضائية صب في إطار تعزيز الجانب المعلوماتي لنظام الإدارة والسيطرة على وحدات وأسلحة جميع أنواع القوات المسلحة الروسية وأفرعها.
وأضاف القائد الأول للقوات الفضائية الروسية، أن ما فعلته القوات الروسية على أرض الواقع حين مدت يد العون إلى القوات المسلحة السورية أكد "صواب الموقف".