ووفقا لصحيفة "هوليود روبتر" الأمريكية، فإن صراعا قانونيا نشب بين الوكالة من جهة، والأمير هاري وزوجته من جهة أخرى، جراء نشر الوكالة صورا لطفلهما آرتشي أثناء وجودهما في كندا، وكانت التسوية معهما سببا رئيسا في إشهار إفلاسها.
وكما أشارت الصحيفة إلى أن الوكالة تقدمت بطلب إعلان الإفلاس حسب الفصل 11 بعد التخلف عن سداد قرض بقيمة مليون دولار تقريبًا.
وقالت رئيسة الوكالة، إيما كرزون، إن "جائحة كورونا أدت لتراجع عمل الوكالة بسبب قلة ظهور المشاهير في الأماكن العامة في أثناء فترات الإغلاق والحجر الصحي، لكن ما أدى إلى إعلان الإفلاس هو القضية، التي رفعها الأمير هاري وزوجته لمقاضاة الوكالة بعد التقاط صور طفلهما الأول آرتشي وهو بصحبة والدته ميغان أثناء نزهة بجزيرة فانكوفر الكندية، ونشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي دون إذن منهما".
وأكدت كرزون أنهم بالفعل خسروا قضية انتهاك الخصوصية التي قدمها الأمير وزوجته في الولايات المتحدة؛ ما ترتب عليها أتعاب محاماة وتسوية باهظة لن تتمكن الوكالة من تحملها؛ وهذا الأمر سيكون عبئا كبيرا على موارد الوكالة.
وقالت "ليس لدينا استعداد الآن لنخسر الدعوى الأخرى التي أقيمت ضدنا من قبل الأمير هاري وميغان في المملكة المتحدة".
يشار إلى أن ميغان والأمير هاري رفعا العديد من الدعاوى القضائية ضد وسائل إعلام عام 2020، خاصة بعد تركهما القصر الملكي وتنازلهما عن أدوارهما الملكية بحثا عن حياة أكثر خصوصية، وحتى ذلك الحين فاز الزوجان بثلاث دعاوى قضائية ضد وسائل إعلام، منها وكالة باباراتزي.