وقال مسؤولون في الإدارة الأمريكية لوكالة "أسوشيتد برس" للأنباء إن "أمريكا تأمل من خلال هذه المحادثات أن تساعد في تشكيل وتسريع وتعميق الجهود العالمية لخفض الوقود الأحفوري المدمر للمناخ وكذلك التلوث".
وبحسب "أسوشيتد برس"، فقد تم إرسال، اليوم الجمعة، بقية الدعوات الـ40 للمشاركة في محادثات المناخ العالمية، والتي تشمل بعض كبار القادة الذين يعانون من تغير المناخ، إلى جانب فاعلي الخير.
وأضافت الوكالة أنه من المقرر أن تعلن أمريكا من خلال محادثات المناخ عن هدفها الأكثر صرامة لإصلاح الاقتصاد الأمريكي لخفض الانبعاثات من الفحم والغاز الطبيعي والنفط بشكل حاد.
وسيعقد مؤتمر المناخ في 22 و23 نيسان/ أبريل المقبل.
وفور توليه مهام منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن عدة قرارات، من بينها العودة إلى اتفاق باريس للمناخ، والذي انسحب منه سلفه، دونالد ترامب.
وكانت واشنطن انسحبت من اتفاق باريس الذي يعد أول اتفاقية دولية خاصة بمكافحة تغيرات المناخ على مستوى العالم.