ونشر آبي أحمد عبر حسابه الرسمي بـ"تويتر، بيانا، قال فيه: "خلال محادثاتنا مع الرئيس الإريتري أسياس أفوركي في 26 آذار/مارس، خلال زيارتي لأسمرا [عاصمة إريتريا]، وافقت الحكومة الإريترية على سحب قواتها من الحدود الإثيوبية".
وأضاف أن قوات الدفاع الوطني للبلاد ستتولى "فورا" حماية المناطق الحدودية.
وأشار إلى أن إثيوبيا وإريتريا ستواصلان تعزيز العلاقات الثنائية.
وأطلق رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، عملية عسكرية ضد قادة "جبهة تحرير شعب تيغراي"، وأعلن الانتصار عند سيطرة القوات الفيدرالية على عاصمة المنطقة بعد شهر من القتال.
وتسبب النزاع في مقتل الآلاف وتشريد نحو 900 ألف آخرين من الإقليم الذي يزيد عدد سكانه عن خمسة ملايين نسمة، فيما حذرت الأمم المتحدة من أزمة إنسانية بالإقليم.
يذكر أن الأمم المتحدة قد وجهت اتهامات للقوات الإريترية التي تعمل في مختلف أنحاء إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا بارتكاب فظائع وقتل وعنف جنسي ترتقي إلى جرائم حرب، مؤكدة أنها تملك تقاريرا مدعومة بأدلة دامغة على ذلك.