وأوضحت أن التعلق بالأرصاد الجوية غالبًا ما يشير إلى وجود مشاكل نفسية جسدية، والتي تحتاج إلى علاج في المقام الأول، بما في ذلك بمساعدة معالج نفسي مختص والأدوية التي يصفها، مشيرة إلى أن متلازمة التعب المزمن، التي تطورت لدى كثير من الناس بسبب تغير الفصول والوباء، لا تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع.
وقالت لقناة "زفيزدا": "أعتقد أن التعلق بالأرصاد الجوية في حد ذاته غير موجود، لأن جسم الإنسان قوي جدًا لدرجة أنه يتكيف تمامًا مع انخفاضات الضغط. التعلق بالطقس، في رأيي، هو إحدى المشاكل النفسية الجسدية. الآن الكل لديه متلازمة التعب المزمن، ويمكننا أن نفهم سبب حدوث ذلك، تغير الفصول وأصداء جائحة لم تنته بعد. بعضهم لديهم مخاوف، ما يؤدي إلى تفاقم التعلق ببعض التغيرات في الضغط الجوي، ومن العواصف المغناطيسية".
وأضافت دوبريتسوفا أن نمط الحياة الذي يلتزم به كثير من الناس، والتعب، يؤدي فقط إلى تفاقم حالتهم. على وجه الخصوص، نصحت الطبيبة بمحاولة شرب كمية كافية من الماء بدلاً من إساءة تناول المسكنات، وقضاء عطلات نهاية الأسبوع خارج المنزل، والتواصل مع الأصدقاء دون تحويل هذه الاجتماعات إلى تجمعات مع شرب المشروبات الكحولية، والالتزام بنظام للنوم والحفاظ على النشاط البدني بمستوى كافٍ. إذا استمرت المشكلة في هذه الحالة، يجب البحث عن الإجابات عند الأطباء، وليس في التنبؤات الجوية وظواهر الفضاء.
وتابعت: "إذا كانت هناك حالة من هذا القبيل، والتي ترتبط بشكل أكبر بمتلازمة التعب المزمن، فربما لا تكون هناك حاجة لتناول أي حبوب، فالناس يعانون من هذه المشكلة: "أوه، رأسي يؤلمني، سأذهب لأخذ حبة. لا تتناول حبوب، من الأفضل أن تشرب كوبًا من الماء... إذا تناولت مسكنات للألم لمدة ثلاثة إلى خمسة أيام، فإن حالتك تزداد سوءًا. نحن بحاجة لمعرفة ما هي المشكلة".