وسائط متعددة

60 عاما على بعثة الآثار الروسية في النوبة المصرية

Sputnik

والنوبة هي منطقة شاسعة واقعة بين منحدرات نهر النيل الأولى والسادسة، جنوبي مصر وشمالي السودان، وتضم هذه المنطقة العديد من الآثار التاريخية والمعمارية الضخمة من مختلف العصور.

في يونيو/حزيران 1961، قررت أكاديمية العلوم في إبان الاتحاد السوفيتي تكوين بعثة أثرية للذهاب إلى النوبة.

وعُهد بمهمة التنفيذ العملي للقرار إلى معهد علم الآثار ومعهد الإثنوغرافيا والذي سمي على اسم العالم الروسي نيكولاي نيكولاييفيتش مكلوهو-ماكلاي.

وتم تعيين بوريس بوريسوفيتش بيوتروفسكي الحاصل على دكتوراه في العلوم التاريخية، وعضو أكاديمية العلوم في جمهورية أرمينيا في الاتحاد السوفيتي رئيسا للبعثة.

وبدوره، اختار بيوتروفسكي فريقا من الباحثين، من بين علماء الآثار السوفيت ذوي الخبرة الواسعة في الحفريات في آسيا الوسطى ومنغوليا، حيث كانت ظروف العمل أقرب إلى ظروف العمل في النوبة، وهم "ن.ي. ميربيرت"، "أ. ف. فينوجرادوف"، "أ. غ. بولشاكوف" والذين استطاعوا تنفيذ المهام المعقدة التي واجهت البعثة بنجاح تام.

كما ساعد الفنان "ف. ف. بيمينوف" و المصور "ل.ن. بيتروف"، علماء الآثار في توثيق الحفريات وتنفيذ الأعمال الكتابية.

وتم تكليف عضو آخر في البعثة، وهو مرمم الآثار "ل. أ. بيتروف"، بالعمل في مشروع نقل المعبد الروماني في دكا، الواقع في المنطقة التي تعمل بها البعثة.

وحاليا تعمل البعثة الأثرية والأنثروبولوجية الروسية التابعة لمعهد البحوث العلمية ومتحف الأنثروبولوجيا في جامعة موسكو الحكومية في منابع وادي العلاقي في السودان، لتواصل الدراسات حول النوبة، والتي بدأت قبل 60 عاما مع بعثة بيوتروفسكي الاستكشافية.

اقرأ المقال كاملة - 60 عاما... والبعثة الروسية تمد أطواق النجاة لـ"كنوز النوبة"

1 / 12
رئيس البعثة العلمية ب.ب. بيوتروفسكي وفؤاد يعقوب ينسخون الرسومات والكتابات الهيروغليفية من على مجموعة من الأحجار في أبو دروة، عام 1962
2 / 12
أعضاء البعثة المشتركة لمتحف "بيبودي" للتاريخ الطبيعي في جامعة ييل، ومتحف علم الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة بنسلفانيا تحت إشراف دبليو كيه سيمبسون، إلى معسكر علماء أثار السوفييت، عام 1962
3 / 12
رئيس البعثة العلمية ب.ب. بيوتروفسكي و ل. ن. بيتروف أمام مجموعة من الأحجار عليها كتابات هيروغليفية في أبو دروة، عام 1962
4 / 12
نقوش هيروغليفية من منطقة أم عشيرة
5 / 12
مجموعة من الأحجار عليها رسومات وكتابات هيروغليفية في أبو دروة، عام 1962
6 / 12
ف. ف. بيمينوف يستعد لنقل ورسم النقوش من على أحد الصخور على ورقة للرسم رطبة الملمس في منطقة أم عشيرة، عام 1962
7 / 12
نقش لقطيع من الزرافات على إحدى الصخور في منطقة أم عشيرة، عام 1963
8 / 12
تصوير النقوش على أحد الصخور في منطقة أم عشيرة، عام 1962
9 / 12
ل. ن. بيتروف يقف أمام مجموعة من الأحجار عليها رسوم يعبر عن حيوان يشبه "الزرافة" في أبو دروة، عام 1962
10 / 12
موقع حفريات المجمع الأثري في خور داود، عام 1962
11 / 12
الرقص في خيمة العمال بمناسبة وصول الأميرة آغا خان، عام 1962
12 / 12
رئيس البعثة العلمية ب.ب. بيوتروفسكي بالزي المصري التقليدي أمام مجموعة خزفيات من خور داود
مناقشة