وأفادت قناة "المنار" اللبنانية، في وقت متأخر من مساء اليوم السبت، بأنه لوحظت بعد عملية إلقاء القنابل المضيئة، تحركات لعدد من الآليات والجنود الإسرائيليين داخل الأراضي اللبنانية قبالة المنطقة.
وذكرت القناة أن التحركات الإسرائيلية بين قريتي مروحين ورامية اللبنانيتين، وفي محيط مستعمرة "زرعيت" الإسرائيلية، الواقعة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وفي السياق نفسه، حلق الطيران الإسرائيلي، الأحد الماضي، بكثافة في الأجواء اللبنانية بمنطقتي النبطية وإقليم التفاح على ارتفاع متوسط.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن "الطيران الحربي المعادي، يحلق منذ الثالثة والثلث من بعد ظهر اليوم، بكثافة في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو متوسط".
وفي وقت سابق، أنهى الجيش الإسرائيلي مناورات عسكرية بالذخيرة الحية استغرقت 3 أسابيع في مرتفعات الجولان السوري المحتل، تحاكي مواجهة على جبهتي سوريا ولبنان، وشملت كافة تشكيلات الجيش.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان له الخميس قبل الماضي، إن "الوحدة المتعددة الأبعاد (وحدة الأشباح) أنهت تمرينًا استمر ثلاثة أسابيع تضمن سلسلة من التدريبات بالذخيرة الحية في منطقة مرتفعات الجولان للتدرب على أسس هامة في مفهوم المناورة البرية في السيناريوهات الشمالية (سوريا ولبنان)".
وكان مندوب لبنان في الأمم المتحدة في جنيف، سليم بدورة، قد رد على نظيرته الإسرائيلية بشأن اتهام حزب الله بـ"الإرهاب".
واستنكر بدورة ما جاء على لسان المندوبة الإسرائيلية من "اتهام لـ"حزب الله" بالإرهاب، وبتهديد اللبنانيين من خلال منظومة صواريخ المقاومة"، واصفا بدّورة كلام المندوبة الصهيونية بـ"الافتراء والتدخّل السافر من قبل إسرائيل التي تحتلّ أجزاءً من لبنان"، وذلك حسب قناة "الميادين" اللبنانية.
يذكر أن سفير لبنان في الأمم المتحدة سليم بدورة كان رد، في يناير/ كانون الثاني الماضي، على المندوبة الإسرائيلية، مؤكداً أن "حزب الله مكون لبناني يمثل شريحة كبيرة من الشعب، وهو جزء من المقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الإسرائيلي ويشارك في الحياة السياسيّة".