جاء ذلك في تدوينة على "تويتر"، اليوم السبت، قال فيها إن ما ارتكبته قوات الأمن ضد المدنيين يؤكد أن المجلس العسكري الحاكم في البلاد يمكن أن يضحي بحياة الكثيرين من أجل خدمة مصالح قلة من الناس.
وذكرت تقارير إخبارية وشهود عيان، أن قوات الأمن قتلت ما يزيد على 90 محتجا في أنحاء ميانمار، اليوم السبت.
وحسبما ذكرت وكالة "رويترز"، فإن هذه الحملة الدامية في ميانمار قد جاءت بالتزامن مع يوم القوات المسلحة.
وفي منتدى على الإنترنت قال الدكتور ساسا المتحدث باسم جماعة (سي.آر.بي.إتش) المناهضة للمجلس العسكري التي أنشأها النواب المنتخبون الذين أطاح بهم الانقلاب "اليوم يوم عار على القوات المسلحة".
ونقلت الوكالة عن رئيس المجلس العسكري قوله خلال عرض في العاصمة نايبيداو للاحتفال بيوم القوات المسلحة إن: الجيش سيحمي الشعب ويسعى جاهدا لتحقيق الديمقراطية.
وكان التلفزيون الرسمي قد ذكر أمس الجمعة أن المحتجين يواجهون خطر التعرض لإطلاق النار عليهم "في الرأس والظهر".
وعلى الرغم من هذا التحذير، فقد خرج متظاهرون، اليوم، اعتراضا على انقلاب الأول من فبراير/ شباط إلى شوارع يانجون وماندالاي وبلدات أخرى.
وتشهد البلاد موجة من الاضطرابات منذ أطاح الجيش بحكومة أونغ سان سو تشي من السلطة، عبر انقلاب في أول الشهر الماضي، ما أدى إلى اندلاع انتفاضة على مستوى البلاد دعا خلالها المتظاهرون إلى إعادة الديمقراطية.