وحسبما ذكرت وكالة "رويترز"، فإن هذه الحملة الدامية في ميانمار قد جاءت بالتزامن مع يوم القوات المسلحة.
وقالت بوابة "ميانمار الآن" الإخبارية إن 91 شخصا قتلوا في أنحاء البلاد على أيدي قوات الأمن.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن صبيا لا يتجاوز الخامسة من عمره كان من بين ما لا يقل عن 29 قتلوا في ماندالاي. وقالت "ميانمار الآن" إن 24 على الأقل قتلوا في يانجون.
وفي منتدى على الإنترنت قال الدكتور ساسا المتحدث باسم جماعة (سي.آر.بي.إتش) المناهضة للمجلس العسكري التي أنشأها النواب المنتخبون الذين أطاح بهم الانقلاب "اليوم يوم عار على القوات المسلحة".
ونقلت الوكالة عن رئيس المجلس العسكري قوله خلال عرض في العاصمة نايبيداو للاحتفال بيوم القوات المسلحة إن: الجيش سيحمي الشعب ويسعى جاهدا لتحقيق الديمقراطية.
وكان التلفزيون الرسمي قد ذكر أمس الجمعة أن المحتجين يواجهون خطر التعرض لإطلاق النار عليهم "في الرأس والظهر".
وعلى الرغم من هذا التحذير، فقد خرج متظاهرون، اليوم، اعتراضا على انقلاب الأول من فبراير/ شباط إلى شوارع يانجون وماندالاي وبلدات أخرى.
وتشهد البلاد موجة من الاضطرابات منذ أطاح الجيش بحكومة أونغ سان سو تشي من السلطة، عبر انقلاب في أول الشهر الماضي، ما أدى إلى اندلاع انتفاضة على مستوى البلاد دعا خلالها المتظاهرون إلى إعادة الديمقراطية.