كما ناقش الطرفان آخر تطورات الأوضاع بالمنطقة، لا سيما في سوريا وليبيا، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وشارك وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثان، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" صورة مع لقائه مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وغرد معها: "تعمل قطر وتركيا معا بشكل وثيق لمواصلة تعزيز الشراكة القوية بين البلدين الشقيقين. سرني التواجد في اسطنبول اليوم ولقاء فخامة الرئيس التركي لبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
يشار إلى أن وزيري خارجية قطر وتركيا، أكدا الشهر الجاري، أن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي الذي يأتي في إطار جهود الأمم المتحدة.
وأضاف أن المباحثات ركزت "على إمكانية وصول المعونات الإغاثية بدون عراقيل وفقا للقرارات الأممية"، مؤكدا ضرورة "الحفاظ على وحدة واستقلال الأراضي السورية".
وتعاني سوريا، منذ آذار/مارس 2011، من نزاع مسلح وفي نهاية عام 2017، تم، في سوريا، إعلان الانتصار على "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا). وفي الوقت الحالي، أصبحت التسوية السياسية وإعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين تحتل الأولوية القصوى.
يذكر أنه منذ الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي ومقتله في العام 2011، تعاني ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والقسم الغربي من البلاد الذي يديره المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج.