ويهدف برنامج "صنع في السعودية" إلى تعزيز "ثقافة الولاء للمنتج الوطني"، وتم تصميمه بناء على دراسة لتجارية عدد من الدول التي حققت نجاحات نوعية في تنمية قدراتها الصناعية، وذلك بحث مواطنيها وغرس روح الولاء للمنتج الوطني، واعطاءه الأولوية، الأمر الذي أسهم في توطين الصناعات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي على مختلف المستويات، بحسب ما قاله وزير الصناعة السعودي في فعالية افتراضية.
وأكد إن "إيجاد هوية صناعية نفتخر بها أمام العالم كان مشروعا وطنيا طموحًا تظافرت فيه جهود عدد من الجهات الحكومية والخاصة، لتكون هذه الهوية، بمشيئة الله، أحد الركائز الرئيسة لتصبح المملكة قوة صناعية رائدة، في ظل توجيهات العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وأوضح وزير الصناعة السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف أن "برنامج صنع في السعودية" سيقدم حزمة كبيرة من المزايا والفرص للشركات الأعضاء، وذلك بهدف توسيع نطاق عملها والترويج لمنتجاتها محليا وعالميا، إذ يمكنهم استخدام شعار البرنامج "صناعة سعودية" على منتجاتهم التي تستوفي معايير البرنامج لضمان التزامنا بالجودة المتعارف عليها".
كما لفت إلى أن "البرنامج سيعزز روح التكاتف الوطني لدعم المنشآت الوطنية بما يعود بالنفع على أبناء وبنات الوطن".
وزوجه وزير الصناعة السعودي جميع الشركات المؤهلة للانضمام إلى برنامج "صنع في السعودية"، والاستفادة من المزايا النوعية التي يقدمها لكي تكون شريكا حقيقيا لتحقيق المستهدفات الوطنية الكبيرة.
ويأتي إطلاق برنامج "صنع في السعودية" بعدما أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أمس السبت، عن قرب إطلاق مبادرتي "السعودية الخضراء"، و"الشرق الأوسط الأخضر"، ما يعزز توجه السعودية في حماية الأرض.