في بيان لصحيفة "ذا هيل"، لم يعلق المتحدث باسم وزارة الدفاع على التأثيرات المحددة التي أحدثها التوقف على القدرات الدفاعية أو البحرية الأمريكية، لكنه أشار إلى أن المشكلات التي يطرحها هذا التوقف ستزداد فقط كلما استغرق الأمر وقتا أطول للمسؤولين المصريين لتحريك السفينة الضخمة العالقة.
وقالت ريبيكا ريباريش، مسؤولة الشؤون العامة في البحرية الأمريكية: "لن نتحدث عن تأثيرات تشغيلية محددة، تعد قناة السويس نقطة بحرية أساسية، وكلما طال إغلاق الممر، زاد تأثيره على عمليات العبور المدنية والعسكرية". ومع ذلك، لدينا قدرات بديلة للتخفيف من التأثير والدعم لعملياتنا في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية خلال أي انسداد ممتد".
تأتي تعليقات البنتاغون في الوقت الذي حذر فيه بعض الخبراء من أن تراكم السفن على جانبي القناة - والذي يتجاوز الآن 300 سفينة - يثير تحديات جديدة بما في ذلك عدم قدرة بعض الشركات على توفير الوقت الإضافي في البحر وكذلك مخاطر القرصنة.
قال بول سوليفان، خبير الأمن الدولي والأستاذ بجامعة الدفاع الوطني في مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا: "إذا كانت هناك المزيد والمزيد من السفن التي تسير على طول الساحل الأفريقي بسبب هذا الحادث، فسيلزم تشديد الترتيبات الأمنية حول المناطق التي يُعرف عنها حدوث القرصنة، وخاصة المياه المحيطة بالصومال واليمن".
وأضاف: "إذا كانت هناك حاجة لنشر أي سفن من مناطق مختلفة بسبب مشكلة في منطقة الخليج، فقد تتأثر أوقات الاستجابة. حان الوقت لإعادة التفكير في الترتيبات الأمنية الدولية وتعزيز المتعلقة منها بنقاط الاختناق الحيوية".
وختم بـ: "هذا من المحتمل أن يمنح القراصنة وغيرهم من ذوي النوايا السيئة المزيد من الفرص من الفرص. وهذا قد يؤدي إلى مزيد من الانخفاض في قدرات العديد من خفر السواحل والبحرية".