ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) عن مدير محطة كهرباء قري 1 و2، الطيب علي مكي، إن هنالك ثلاث وحدات كانت قد خرجت عن الخدمة بسبب تأخير فترة صيانتها التي توقفت منذ العام 2018.
وأضاف أنه يتم الآن وضع اللمسات الأخيرة لإكمال صيانتها، التي تتم بكوادر سودانية على مدار اليوم بعد أن توفرت لهم قطع الغيار.
وأشاد مكي بتعاون العاملين مع الإدارة وحرصهم على إنجاز هذا العمل في فترة وجيزة رغم نقص العمالة بسبب التسريب والهجرة داخليا وخارجبا، عازيا ذلك إلى "ضعف المرتبات واستحقاقات العاملين بالمحطة".
وتطرق إلى التحديات التي تواجه التوليد الحراري المتمثلة في التكلفة الإنتاجية العالية والمديونيات التي بلغت حتى الآن ما يقارب 4 ملايين دولار للشركات الموردة إضافة لمشكلة الصيانات الكبرى والمتوسطة التي تحتاج إشراف خبراء أجانب توقفت زيارتهم بسبب جائحة كورونا.
وأكد مكي أنه لا توجد مشكلة في الوقود لقرب المحطة من المصفاة وربطها بالخط الناقل 1600 طن يوميا، خليط من الفرنس والجاز، لافتا إلى أن الوحدة الرابعة المتوقفة تحتاج لقطع غيار للتحكم، متوقعاً أن تصل في الأيام القليلة القادمة.
ويتوقف التيار الكهربائي بمعدل 16 ساعة على الأقل في اليوم الواحد، الشيء الذي أحدث شللا في الحياة العامة، وأصاب القطاعات الحيوية والإنتاجية في مقتل، بحسب صحيفة "البيان" الإماراتية.
والخميس الماضي، قال وزير الطاقة والنفط السوداني، جادين علي عبيد، إن بلاده اتفقت مع تركيا على زيادة توليد الطاقة من بارجة تملكها أنقرة على البحر الأحمر بنسبة 67 بالمئة.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن عبيد قوله إن الاتفاق ينص على زيادة توليد الطاقة إلى 250 ميغاوات، صعودا من 150 ميغاوات حاليا، اعتبارا من مايو/أيار المقبل.