وقال مسؤول رفيع المستوى في المكتب الرئاسي لوكالة يونهاب للأنباء عبر مكالمة هاتفية إن المكتب عبر عن أسفه، معربا عن الأمل في أن تظهر كوريا الشمالية أيضا نيتها للحوار، بحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
ويبدو أن تعبير المكتب الرئاسي عن أسفه جاء على خلفية سلسلة من الإجراءات اتخذتها كوريا الشمالية والتي من شأنها إعاقة الجهود لتهيئة ظروف مواتية لاستئناف الحوار بين الكوريتين والولايات المتحدة مثل عمليات إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ في يوم 25 مارس، والانتقادات ضد الرئيس مون وغيرها.
وكان الرئيس مون قد عبر في مراسم الاحتفال بالذكرى السادسة ليوم الدفاع عن البحر الغربي في يوم 26 مارس/آذار عن قلقه من عمليات إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ، قائلا إن الوقت قد حان لأن تبذل الكوريتان والولايات المتحدة جهودها لمواصلة الحوار، وأن الأمر الذي يسمم أجواء الحوار، غير مرغوب فيه.
وقد انتقدت كيم يو-جونغ في بيان نقلته وكالة الأبناء المركزية الكورية الشمالية في وقت سابق من اليوم، الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن لتصريحه حول عمليات إطلاق كوريا الشمالية الأخيرة للصواريخ.
وذكرت في البيان أن خطابي مون يشيران إلى أن تجربة إطلاق الصواريخ الباليستية التي أجراها معهد علوم الدفاع في الجنوب هي من أجل السلام والحوار في شبه الجزيرة الكورية، لكن ما فعلته أكاديمية علوم الدفاع من نفس التجربة في الشمال هو أمر غير مرغوب فيه يثير قلقا بين الناس في الجنوب ويسمم أجواء الحوار.