وقال إن "التسوية السياسية بإشراف أممي هي الحل الوحيد للأزمة السورية، وهي شرط المساهمة في إعادة إعمارها".
وكان الأمير فيصل قال في مؤتمر صحفي سابق مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في الرياض، أن المملكة العربية السعودية تدعم أي جهود حتى تعود سوريا إلى "حضنها العربي".
وأعلن وزير الخارجية السعودي أن "المملكة تؤكد أهمية استمرار دعم الجهود الرامية لحل الأزمة السورية، بما يكفل أمن الشعب السوري الشقيق ويحميه من المنظمات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي تعطل الوصول إلى حلول حقيقية تخدم الشعب السوري الشقيق".
وأضاف أن "التسوية السورية تتطلب أن يكون الحل سياسيا من وجهة نظر المملكة وهو ما تحتاجه الأزمة السياسية"، مشيراً إلى أن هذا "يرجع بالأساس إلى الأطراف لهذه القضية، ويتطلب أن يقوم النظام السوري والمعارضة بالتوافق على حل سياسي".
وختم الأمير فيصل بن فرحان بالقول: "نتمنى أن تتوصل الجهود القائمة، إلى حلول في هذا الاتجاه، وهذا البلد يستحق أن يعود إلى حضنه العربي، وأن يحظى بالاستقرار والسلام والأمن، وسوف ندعم أي جهود تخدم هذا التوجه".