ذكرت ذلك وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن المملكة تؤكد أن أمنهما المائي (مصر والسودان) جزء لا يتجزأ من الأمن العربي.
وقالت الوكالة إن المملكة شددت على أن أي اتفاق يجب أن يكون وفق القوانين والمعايير الدولية المعمول بها في هذا الشأن، ولفتت الوكالة إلى أن المملكة لفتت إلى أهمية المحافظة على حقوق كل دول حوض النيل بما يخدم مصالح كل الدول وشعوبها.
وبدأت إثيوبيا بناء سد النهضة عام 2011 من دون اتفاق مسبق مع مصر والسودان، وفيما تقول إن هدفها من بناء السد هو توليد الكهرباء لأغراض التنمية، يخشى السودان من تأثير السد على انتظام تدفق المياه إلى أراضيه، بما يؤثر على السدود السودانية وقدرتها على توليد الكهرباء، بينما تخشى مصر من تأثير السد على حصتها من المياه، والبالغة 55.5 مليار متر مكعب سنويا تحصل على أغلبها من النيل الأزرق.
وانتهت إثيوبيا في الصيف الماضي من الملء الأول لخزان السد من دون التوصل لاتفاق مع مصر والسودان بوصفهما دولتي المصب. وتطالب مصر والسودان بالتوصل لاتفاق ملزم حول قواعد ملء وتشغيل السد قبل إتمام عملية البناء وبدء مرحلة الملء، فيما فشلت المفاوضات طوال السنوات الماضية في التوصل لهذا الاتفاق.