وزير الشؤون الاجتماعية يحذر من ارتفاع التوترات بين النازحين السوريين والمجتمعات اللبنانية

حذر وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة في حكومة تصريف الأعمال، رمزي المشرفية، اليوم الثلاثاء، من "ارتفاع التوترات بين النازحين السوريين والمجتمعات اللبنانية المضيفة، بسبب جملة أسباب يأتي في طليعتها التنافس على فرص العمل التي تتطلب مهارات متدنية".
Sputnik

وقال المشرفية في جلسة حوار ضمن فعاليات "مؤتمر بروكسل الخامس من أجل دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، إن لبنان الذي يستضيف منذ عام 2011 أكبر عدد من اللاجئين السوريين لكل فرد في العالم، كان من المفترض أن ينتقل من الاستجابة الإنسانية إلى مقاربة تنموية مستدامة، ولكن ذلك لم يحصل. 

وأضاف أن "تفاقم نسبة الضعف والهشاشة لكل من المجتمعات اللبنانية المضيفة والنازحين السوريين وازدياد الحاجات بشكل كبير، يمكن أن يتسبب في نزوح إضافي في صفوف اللبنانيين والنازحين السوريين" بحسب الوكالة الوطنية للإعلام. 

وأوضح المشرفية أن الأزمة السورية كلفت لبنان نحو 46 مليار دولار، داعيا الجهات المانحة إلى "زيادة الاستثمار في مشاريع البنى التحتية والزراعة لتحقيق التنمية الاقتصادية وفرص عمل مستدامة". 

وشدد الوزير اللبناني على أنه "يجب علينا ضمان استهداف المجتمعات المضيفة والنازحين بطريقة متوازنة، وبما يتوافق مع القوانين والأنظمة اللبنانية". 

وقال الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الثلاثاء، خلال استقباله ممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ​لبنان​ أياكي إيتو، إن "لبنان الذي يستضيف على أرضه أكبر نسبة من النازحين السوريين في العالم قياساً إلى عدد سكانه ومساحته الصغيرة، وصل إلى مرحلة الإنهاك نتيجة تداعيات هذا النزوح". 

مناقشة