وذكر المصدر أيضا، إن المملكة مستعدة أيضا لتمديد تخفيضاتها الطوعية، لتعزيز أسعار النفط وسط موجة إغلاق جديدة لكبح انتشار فيروس كورونا.
ومع تحقيق أسعار النفط مكاسب مطردة هذا العام، كان تحالف "أوبك+" يأمل في تخفيف تخفيضات الإنتاج.
لكن أربعة مصادر قالت الأسبوع الماضي إن "موجة الإغلاق الجديدة ستشجع التحالف على الأرجح على تمديد التخفيضات في مايو/أيار عند اجتماعه يوم الخميس"، وفقا لرويترز.
وقال المصدر المطلع يوم الاثنين، إن "السعودية حريصة على تمديد التخفيضات ليونيو/حزيران".
وأضاف المصدر
"هم لا يرون أن الطلب قويا بدرجة كافية حتى الآن، ويريدون منع الأسعار من الهبوط".
ولم ترد وزارة الطاقة السعودية على طلب التعليق.
وتشمل التخفيضات أوبك بقيادة السعودية وكذلك منتجين من خارج أوبك بقيادة روسيا.
وتتجاوز التخفيضات الإجمالية ما يزيد قليلا عن سبعة ملايين برميل يوميا، فضلا عن خفض طوعي إضافي بمقدار مليون برميل يوميا من قبل السعودية.
وفي العام الماضي، لامست التخفيضات رقما قياسيا بلغ 9.7 مليون برميل يوميا، أو نحو 10 في المئة من الإنتاج العالمي.
وفاجأ تحالف أوبك+ السوق في مارس/آذار بالإبقاء على مستوى الإنتاج دون تغير يذكر. وجرى السماح لروسيا وقازاخستان بزيادة الإنتاج زيادة طفيفة.
وقال مصدر مطلع على توجه روسيا يوم الاثنين إن "موسكو ستدعم تمديد التخفيضات مجددا مع سعيها للحصول على زيادة محدودة نسبيا لإنتاجها".
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت إلى حوالي 65 دولارا للبرميل، وذلك بعدما بلغت هذا الشهر أعلى مستوياتها منذ ما قبل الجائحة عند 71 دولارا للبرميل.
وثمة سبب آخر للحذر يتمثل في زيادة صادرات النفط الإيرانية التي أثرت أيضا على الأسعار. وتمكنت إيران من زيادة الشحنات في الأشهر الأخيرة برغم العقوبات الأمريكية.