عبرت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، عن اهتمامها البالغ وحرصها الشديد على استمرار الحوار الدبلوماسي البناء والمفاوضات المثمرة لتجاوز أية خلافات حول سد النهضة بين الدول الثلاث، مصر وإثيوبيا والسودان"، حسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وشدد البيان، على "أهمية العمل من خلال القوانين والمعايير الدولية المرعية للوصول إلى حل يقبله الجميع ويؤمن حقوق الدول الثلاث وأمنها المائي، وبما يحقق لها الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، ويضمن ازدهار وتعاون جميع دول المنطقة".
وأطلق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، سلسلة من الرسائل بشأن أزمة سد النهضة بين إثيوبيا من جانب ومصر والسودان من جانب آخر.
وقال السيسي في مؤتمر صحفي خلال زيارته إلى قناة السويس: "حقوق مصر المائية خط أحمر. سيحدث عدم استقرار إقليمي، لو انتهكت حقوق مصر المائية". وتابع بالقول:
ذراع مصر طويلة وقادرة على مواجهة أي تهديد. معركتنا معركة تفاوض والعمل العدائي مرفوض، لكن لن يستطيع أحد أخذ نقطة مياه من مصر ومن يريد أن يجرب فليجرب.
وفي شأن آخر، ثمنت دولة الإمارات، جهود جمهورية مصر العربية في التعامل مع الحادث العرضي في قناة السويس جراء جنوح إحدى السفن ونجاحها في تعويمها، وإعادة الحركة في القناة إلى مسارها الطبيعي بكفاءة عالية، ومهنية ملحوظة وفي وقت قصير.
وعبرت الوزارة، عن "ثقتها في اقتدار وكفاءة الإدارة المصرية لهذا الشريان المائي الحيوي لخطوط الملاحة الدولية والتجارة الدولية والمعبر المهم لإمدادات الطاقة وسلاسل التوريد الحيوية".
واستؤنفت حركة الملاحة في قناة السويس، يوم الاثنين الماضي، بعد نجاح عملية انتشال السفينة الجانحة "إيفر غيفن" وتعويمها، بعد 7 أيام من تعطيلها لحركة الملاحة في الممر البحري الحيوي، فيما نشرت هيئة قناة السويس المصرية بثا مباشرا لتعويم السفينة البنمية "إيفر غيفن"، التي كانت جانحة منذ أيام، وأدت إلى تعطيل حركة الملاحة في القناة.