وتوفيت "فيكتوريا إسبيرانزا سالازار إريازا"، يوم السبت، بعد أن احتجزتها الشرطة في تولوم "منتجع في شبه جزيرة يوكاتان".
وأظهرت مقاطع فيديو تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي، المرأة تبكي في الوقت الذي جثم فيه ضابط بركبته على ظهرها، حتى فارقت الحياة.
وخلال المقاطع المصورة يظهر الضباط أيضا وهم يجرون جثتها إلى مؤخرة شاحنة الشرطة.
الحادثة أعادت إلى الأذهان حادث مقتل الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد في ولاية مينيسوتا مايو/أيار الماضي، بعد أن جثم ضابط على رقبته بركبته حتى الموت، وهو ما أثار احتجاجات داخلية عنيفة وتنديد دولي.
وأكدت السلطات في ولاية كوينتانا رو يوم الاثنين، أن سبب الوفاة هو كسر في العمود الفقري، وتم القبض على أربعة ضباط لصلتهم بعملية القتل، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"
وبعد ظهر يوم الاثنين، قال رئيس بلدية تولوم، فيكتور ماس في مؤتمر صحفي، إنه "تم إقالة رئيس شرطة المدينة من منصبه".
وقال الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز، خلال مؤتمر صحفي افتتح فيه منتدى الأمم المتحدة للمساواة بين الأجيال: "لقد عُوملت بوحشية وقتلت.. إنها حقيقة تملؤنا بالحزن والألم والعار".
وأضاف " أقول إلى ذويها، وللنساء السلفادوريات والمكسيكيات، ونساء العالم، وللجميع، رجالا ونساء، إن المسؤولين عن ذلك سيعاقبون".