وقال المسعف ديريك سميث في اليوم الرابع لمحاكمة ديريك شوفين: "عندما ظهرت كان قد توفي (فلويد) ونقلته إلى المستشفى"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأضاف أن شوفين وضباط شرطة آخرين كانوا لا يزالون راقدون فوق فلويد عندما وصل هو وزميله المسعف سيث برافيندر إلى مكان الحادث في سيارة الإسعاف.
وأشار إلى أنه فحص الشريان السباتي في عنق فلويد لمعرفة ما إذا كان لديه نبض، وقال: "لم أشعر به. بعبارة عامة، اعتقدت أنه مات".
ثم نقله بمساعدة برافيندر والضباط إلى سيارة الإسعاف وحاولوا إنعاشه باستخدام ضغطات الصدر ومزيل الرجفان. لكن كانت جهودهم غير ناجحة. وقال سميث: "إنه إنسان وكنت أحاول منحه فرصة ثانية في الحياة".
كما أخبر برافيندر المحكمة أنه عندما وصل هو وسميث، كان فلويد "لا يستجيب"، مضيفا: "لم أره يتحرك أو يتنفس، كان ساكنا".
صُور شوفين، 45 عاما، في مقطع فيديو وهو راكع على رقبة فلويد مكبل اليدين لأكثر من تسع دقائق خلال محاولة اعتقال فلويد في 25 مايو/ أيار 2020، لتمريره ورقة نقدية مزيفة بقيمة 20 دولارا.
يسعى المدعون لإثبات أن تصرفات شوفين أدت إلى وفاة فلويد بينما ادعى محامي دفاع الضابط السابق أنه توفي بسبب المخدرات غير المشروعة والظروف الطبية الأساسية.