نقلت الصحيفة عن علماء ألمان، أنه تم العثور على مواد كيميائية سامة في بعض معدات الحماية الشخصية.
وهكذا كشف التحليل الأولي عن آثار للعديد من المركبات التي يحظر استعمالها. على وجه الخصوص، الفورمالديهايد، وهو خطر على الصحة والبيئة.
يلفت المنشور الانتباه إلى حقيقة أن إنتاج الأقنعة التي تستخدم لمرة واحدة من قبل مجموعة كبيرة من الناس لا تخضع لرقابة صارمة مقارنة بمعدات الحماية الشخصية الطبية.
تستشهد الصحيفة ببيانات الاختبارات التي أجراها البروفيسور مايكل برونغار، مدير معهد هامبورغ للبيئة. قام بفحص الأقنعة التي تسببت في ظهور طفح جلدي لدى بعض الأشخاص، واكتشف وجود مواد الفورمالديهايد والأنيلين والكوبالت فيها.
وأوضح العالم: "نحن نستنشق مزيجًا كيميائيًا لم يتم اختباره من حيث السمية أو الآثار الصحية طويلة المدى".
بدوره، وجد الدكتور ديتر زيدلاك في أوغسبورغ ليس فقط الفورمالديهايد، ولكن أيضًا آثارًا لمركبات الفلوروكربون، السامة لصحة الإنسان. أقر العالم بأن تركيز هذه المواد (16 مليغرام / كغ) يعتبر آمنًا، ولكن وفقًا للعالم، عندما تكون هذه المواد على بعد بضعة مليمترات من فم الشخص، فإن مستوى التعرض بمرور الوقت يتجاوز حد الأمان. .
اعترف الباحثان بأن بيانات اختباراتهما لم تسمح باستخلاص النتائج عن خطر الكمامات، لكنها كانت سببًا لإيلاء اهتمام خاص لهذه المشكلة.