وتتهم المعارضة الهولندية حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية "في في دي"، الذي ينتمي إليه روته، بأنه ناقش سرًا سبل إسكات نائب معارض هو بيتر أومتزيغت من
الحزب الديموقراطي المسيحي، خلال مفاوضات تشكيل الائتلاف الحكومي، وفقا لما نقلته صحيفة "أورو نيوز" الفرنسية.
ونفى روته الاتهامات المنسوبة إليه، ما تسبب بأزمة استدعت عقد مناقشات بين أعضاء البرلمان، وتقديم زعيم حزب "الشعب من أجل الحرية والديمقراطية" (اليمين المتطرف)، غيرت فيلدرز، مذكرة سحب الثقة من رئيس الوزراء مارك روته.
وقال روته للنواب، بعد عملية التصويت، "سأستمر كرئيس للوزراء، وسأعمل بجد لاستعادة الثقة".
وحصل روته على دعم الحزبين الرئيسييّن، اللّذين كانا جزءا من ائتلافه السابق، وهما حزب الديمقراطييّن "دي 66"، الذي يعد من يسار الوسط، والحزب الديمقراطي المسيحي
"سي دي إيه" من يمين الوسط، بينما صوّتت باقي الأحزاب المعارضة ضده.
وكان حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية "في في دي"، قد فاز بأكبر عدد من مقاعد البرلمان في الانتخابات التي جرت، في آذار/ مارس الماضي. ومن المفترض أن تستمر مفاوضات تشكيل الائتلاف الحكومي، حتى أوائل الصيف، لكن من الواضح أنها قد تستغرق مدة أطول.