وقال بيسكوف، للصحفيين اليوم، إن تصريحات كييف حول احتمال تواجد قوات من الجيش الأمريكي في أوكرانيا "مرفوضة" وغير مناسبة.
وأضاف أن "في حال حدوث هذا السيناريو سيؤدي ذلك إلى زيادة التوترات بالقرب من الحدود الروسية".
وأوضح "في حال حدوث ذلك سيتطلب من روسيا اتخاذ تدابير إضافية لضمان أمنها".
وكان بيسكوف، قد علق أمس الخميس، على التصريحات الصادرة بشأن تنقلات وتحركات الجيش الروسي وإرسال عدد من الأفواج والقطع العسكرية إلى شبه جزيرة القرم وإلى الحدود مع أوكرانيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن "روسيا تنقل قواتها المسلحة داخل وضمن أراضيها بحرية ولا شأن لأحد بالتدخل في هذه الأمور والقضايا".
وأضاف "لا ينبغي أن يزعج ذلك أحدا، ولا يشكل أي خطر على أحد، روسيا تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن حدودها كيف ترى ذلك مناسبا".
وشدد على أن القوات الروسية لم تشارك بتاتا بالصراع في أوكرانيا ولن تشارك فيه.
يذكر أن شبه جزيرة القرم عادت إقليماً روسياً فيدرالياً، بعد استفتاء جرى يوم 16 مارس/ آذار 2014، في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، وأصبحت كلتا المنطقتين ضمن روسيا الاتحادية، اعتباراً من 18 مارس/ آذار 2014، واعتبر هذا اليوم عطلة رسمية في شبه جزيرة القرم، ومدينة سيفاستوبول.
وكان القرم واحدا من الأقاليم الروسية حتى بداية خمسينيات القرن العشرين عندما قررت سلطات اتحاد الجمهوريات السوفيتية نقل تبعيتها إلى جمهورية أوكرانيا.