فرض ترامب قبل مغادرته منصب الرئاسة عقوبة على صاحب المطعم، أليساندرو باتزوني، وهو الذي يحمل نفس اسم الشخص المقصود، المرتبط بشبكة تحاول التهرب من العقوبات المفروضة على قطاع النفط في فنزويلا، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
كما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على عدد من الشركات قالت إنها مرتبطة بباتزوني، مما أدى إلى القبض على مالك المطعم الإيطالي.
لكن وزارة الخزانة الأمريكية، اعترفت يوم الأربعاء الماضي، بخطئها وأزالت اسم مالك المطعم الإيطالي، أليساندرو باتزوني، من القائمة السوداء.
وفي أول تصريح له بعد الإفراج عنه، قال باتزوني لوكالة "رويترز" إن ذلك "كان خطأ وأنه ممتن لأنه لم يعد متورطا".
ويقول خبراء القانون إن "هذا النوع من الأخطاء يحدث بانتظام، ويمكن أن يكون مكلفا".
وأوضحوا أن هناك العديد من الحالات التي تحدث وراء الكواليس، إذ يُطلب من البنوك تجميد مدفوعات الأفراد والشركات التي تم استهدافها بشكل خاطئ في تحقيقات الحكومة الأمريكية.
كما قال نيكولاس تورنر، المحامي في شركة "ستبتو وجونسون" في هونغ كونغ لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "غالبا ما تكون الأهداف بريئة تماما، لكن التأثير على أعمالهم يمكن أن يكون مدمرا، قد يستغرق الأمر شهورا لفرزها بتكلفة كبيرة".
وفي عام 2019، فرضت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عقوبات على شركة النفط الفنزويلية الحكومية "بتروليوس دي فنزويلا"، ضمن استراتيجيتها لإجبار الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، على تقديم استقالته.
واتهم مادورو بالفساد وانتهاكات حقوق الإنسان وتزوير إعادة انتخابه عام 2018.