وشدت الرومي بأغنية "على باب مصر"، التي منعها الملك فاروق، لتلقى تصفيقا حارا من الجمهور الحاضر بعد انتهاء أدائها، بحسب ما ذكرته تقارير مصرية.
وبعد اندلاع ثورة الـ23 من يوليو/ تموز عام 1952، تم تعديل بعض الكلمات الأصلية للأغنية في جلسات عمل جمعت بين أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، ومنها "أنت في صمتك مرغم" لتصبح "كنت في صمتك مرغم".
وأدت أم كلثوم أغنية "على باب مصر" لأول مرة في الحفل الذي أقيم في أحد أعياد ثورة يوليو عام 1964 في نادي الضباط، وفي حضور الرئيس المصري الراحل، جمال عبد الناصر.
كما حرصت ماجدة الرومي في حفلها بقصر القبة، اليوم الجمعة، على الإشادة بالموكب التاريخي الخاص بنقل مومياوات ملوك مصر من المتحف المصري إلى متحف الحضارة، غدا السبت.
وعلقت الرومي على هذه المناسبة التاريخية قائلة: "غدا مع موكب المومياوات سينحني التاريخ لمصر احتراما لتاريخها الكبير، مصر أعطت التاريخ دروسا كبيرة في الحضارة".
وأردفت: "يحفظ أمنك وأمانك وسلامة أراضيكي، مصر للمجد عنوان".
وتعتبر ماجدة الرومي هي أول مطربة تحيي حفلات في "قصر القبة" العريق بعد افتتاحه للجمهور.
من ناحية أخرى، أجرت الإعلامية المصرية، لميس الحديدي، لقاء مع ماجدة الرومي من داخل قصر القبة، سيذاع قريبا في برنامجها "كلمة أخيرة"، على فضائية "أون إي" المصرية.
وشاركت الحديدي صورا لها مع ماجدة الرومي عبر حسابها على موقع "تويتر"، أمس الخميس، وغردت معها: "أول مرة من داخل قصر القبه، لقاء خاص مع صوت لبنان والحضاره السيده ماجده الرومي.. مع أول حفل لها منذ تفجير مرفأ بيروت.. وحديث بين الفن و أوجاع الوطن وعشق مصر. شرفت بلقائك سيدتي".