وقال بزاز في حديثه للإذاعة الوطنية الجزائرية، "إن القرار جاء بسبب عدم جاهزية بعض الأمور إداريا وتنظيميا للسماح بإقامة صلاة التروايح في المسجد الأعظم"، وفقا لما نقلته صحيفة "الشروق" الجزائرية.
وقد تم تعليق صلاة الجمعة في جامع الجزائر الأعظم في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد أقل من شهر عن افتتاحه الرسمي، حيث فرضت السلطات الجزائرية، إجراءات صارمة على المصلين الذين يأتونه من كل أحياء العاصمة، وحتى من مختلف الولايات الجزائرية.
ويسعى المواطنون لإقناع وزارة الشؤون الدينية بالسماح بالصلاة في الجامع الذي يتسع لـ 140 ألف مصلٍ، مع التعهد بالتقيد بإلاجراءات الوقائية المفروضة.
ومن جانب آخر، أعلنت اللجنة الوزارية للفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، يوم الأربعاء الماضي، عن فتح المساجد المعنية بصلاة الجمعة والصلوات الخمس لأداء صلاة التراويح خلال شهر رمضان، على ألا يتجاوز وقتها 30 دقيقة، مشددة على احترام كل البروتوكولات الصحية.
ويمتد جامع الجزائر على مساحة 27.75 هكتار، وهو بذلك الثالث في العالم من حيث المساحة بعد المسجد النبوي في المدينة المنورة والحرم المكي، في المملكة العربية السعودية.
وأما مئذنته والتي يمكن رؤيتها من كل أنحاء العاصمة، فهي الأعلى في العالم، إذ تبلغ 267 مترا، أي 43 طابقا، ويمكن الوصول إلى قمتها بمصاعد توفر مشاهد بانورامية للعاصمة الجزائرية.