وتزامنت حادثة جنوح السفينة في قناة السويس، مع انتشار إشاعة تتحدث عن علاقة أول امرأة مصرية تصبح قائدة سفينة، حيث ادعى بعضهم أنها كانت تقود السفينة، أو أنها كانت بداخلها.
ونفت وكالة "سبوتنيك"، في وقت سابق، صحة الأخبار المتعلقة بأي علاقة تربط القبطانة المصرية بحادثة جنوح السفينة، حيث كانت السلحدار على بعد مئات الأميال في الاسكندرية تعمل على سفينة المصرية "عايدة 4".
وعبرت السلحدار في تصريحات أدلت بها لشبكة "بي بي سي" عن صدمتها عند مشاهدتها الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت السلحدار: "شعرت أن السبب ربما يكون لمجرد نجاحي - كامرأة - في هذا المجال، أو لأنني مصرية. لكن لست متأكدة".
وأعربت السلحدار عن حبها للبحر وكشفت عن مواجهتها بعض حالات "التمييز" جراء كونها امرأة تعمل في مجال غالبيته من الرجال.
وحول طبيعة عملها المميز وما واجهته من صعوبات، قالت السلحدار، إنها خلال فترات عملها على متن السفن كانت "محاطة برجال كبار ذوي عقليات مختلفة، وما زاد الأمر صعوبة هو عدم وجود شخص بنفس الأفكار للتواصل معه".
وأشارت السلحدار إلى أن مواجهة ذلك لوحدها مثّل "تحديا، وتُنهك صحتي النفسية".
وحول نظرة المجتمع لطبيعة عملها، قالت السلحدار، إن الناس في المجتمع لا يتقبلون فكرة عمل النساء في البحر، خصوصا أن هذا العمل يتطلب البعد عن العائلة، لكن عندما "تفعل ما تريده، تتضاءل أهمية موافقة الآخرين".