وقال الحوثي في تغريدة في حسابه على تويتر: "قالوا (الأمم المتحدة) خطر كبير بتسرب صافر وكارثة بيئية، فقلنا تعالوا بخبرائكم لإصلاحها فمرت الشهور والأيام بدون استجابة".
وأضاف: "لقد ثبت للعالم أن شعاراتهم زائفة وتحركهم لخدمة العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه ضد الجمهورية اليمنية".
وختم الحوثي تغريدته بتجديد تحميل الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة لحدوث أي تسرب من الناقلة صافر.
يذكر أن الناقلة صافر راسية قبالة ميناء رأس عيسى النفطي في اليمن على البحر الأحمر، منذ أكثر من خمس سنوات وقد حذر مسؤولو الأمم المتحدة من أنها قد تسرب أربعة أضعاف كمية النفط التي تسربت من كارثة إكسون فالديز عام 1989 قبالة ألاسكا.
ومنحت سلطات "أنصار الله" لخبراء أمميين موافقة طال انتظارها في نوفمبر/تشرين الثاني، لزيارة الناقلة وتقييمها. وكان فريق من الأمم المتحدة، يضم شركة خاصة تعاقدت معها المنظمة الدولية للقيام بهذه المهمة.
لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك قال، في وقت سابق، إن "الجدول الزمني غير مؤكد الآن وسط مخاوف الأمم المتحدة بشأن إشارات من الحوثيين بأنهم يفكرون في "مراجعة" موافقتهم الرسمية على المهمة".
وسبق أن اتهمت "أنصار الله" الأمم المتحدة بوضع "شروط تعجيزية" لإعاقة تنفيذ ما تم التوقيع عليه، في إشارة إلى مطالبة المنظمة بتأمين دائرة بنصف ستة ميل بحري حول الناقلة.