وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، ردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستدرس مقاطعة مشتركة مع الحلفاء: "إنه أمر نرغب بالتأكيد في مناقشته"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأضاف دون أن يكشف عن موقف محدد: "نحن نتفهم أن النهج المنسق لن يكون في مصلحتنا فحسب، بل أيضا في مصلحة حلفائنا وشركائنا".
دعا النشطاء والسياسيون الجمهوريون بشكل متزايد إلى مقاطعة الألعاب الأولمبية، ويرجع ذلك جزئيا إلى ما يقول مراقبو حقوق الإنسان إنه سجن جماعي وتلقين عقائدي لأكثر من مليون من الأويغور وغيرهم من المسلمين في منطقة شينجيانغ الغربية.
قال برايس: "عندما يتعلق الأمر بمخاوفنا من الحكومة في بكين، بما في ذلك انتهاكات بكين الفاضحة لحقوق الإنسان، وسلوكها في الإبادة الجماعية في حالة شينجيانغ، فإن الإجراء الأمريكي ذو مغزى، ولكنه جهد يجمع حلفاءنا، والشركاء سيكون لهم تأثير أكبر مع بكين".
أبقت إدارة الرئيس جو بايدن الباب مفتوحا لمقاطعة الألعاب الأولمبية دون الإعلان عن أي اتجاه حازم. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، إن الإدارة ستتشاور مع اللجنة الأولمبية الأمريكية.