واشنطن- سبوتنيك. وقالت القوات الجوية في بيان، اليوم الثلاثاء: "فشل سلاح الجو الأمريكي في اختبار تقنية الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، في 5 أبريل، أثناء اختبار الطيران الأول بسبب مشاكل فنية، لم تنطلق مركبة الإطلاق".
في غضون ذلك، تبادلت روسيا والولايات المتحدة البيانات حول عدد الصواريخ والرؤوس الحربية النووية الموجودة في ترساناتهما، وفقا لبيانات وزارة الخارجية الأمريكية.
وأضافت الخارجية الأمريكية: "وفقا للبيانات الحالية، على مدى ستة أشهر، زادت روسيا عدد الرؤوس الحربية النووية بمقدار تسعة، وخفضت الولايات المتحدة بمقدار 100 رأس".
وكان الرئيسان الروسي والأمريكي قد أجريا، في كانون الثاني/ يناير الماضي، أول محادثة هاتفية بينهما، حيث أعربا عن ارتياحهما بتبادل المذكرات الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق بشأن تمديد معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت3" وإمكانية التعاون في مكافحة فيروس "كوفيد-19"، والانسحاب الأحادي الجانب للولايات المتحدة من معاهدة "الأجواء المفتوحة"، وغيرها من الملفات.
وفي شهر أغسطس/آب 2020، أفادت خدمة أبحاث الكونغرس الأمريكية أن المعاهد المتخصصة التابعة للقوات المسلحة الأمريكية تعمل في ثلاثة مجالات في مجال الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت: الضربة السريعة غير النووية (الضربة السريعة التقليدية والكتلة الشراعية والصاروخ الباليستي، الذي يتم إطلاقه من غواصات من طراز فرجينيا) وأسلحة بعيدة المدى تفوق سرعة الصوت (سلاح فرط صوتي بعيد المدى، تطوير القوات البرية - وحدة تخطيط بمدى نحو 2200 كيلومتر) وأسلحة الرد السريع الجوية (AGM-183 Air- إطلاق سلاح الاستجابة السريعة - رأس حربي قادر على الوصول إلى سرعات تصل إلى 20 ماخ ومدى طيران يبلغ نحو 925 كيلومترا).