وقال وزير الإعلام السعودي المكلف ماجد بن عبدالله القصبي، في بيان إن مجلس الوزراي برئاسة الملك سلمان استعرض في جلسة عقدت عبر الاتصال المرئي جملة من الموضوعات والأحداث وتطوراتها.
وأكد البيان مجددا
"دعم ومساندة السعودية لجمهورية مصر العربية وجمهورية السودان، ولأي مساع تسهم في إنهاء ملف سد النهضة وتراعي مصالح كل الأطراف".
كما أشار إلى أهمية التوصل إلى اتفاق عادل وملزم وفق القوانين والمعايير الدولية المعمول بها في هذا الشأن، بما يحافظ على حقوق دول حوض النيل كافة في مياهه، ويخدم مصالحها وشعوبها معا.
وفي السياق ذاته، أعلن السودان انتهاء مباحثات حول سد النهضة، في العاصمة الكنغولية كينشاسا، دون إحراز أي تقدم بسبب "التعنت الإثيوبي"، مشيرا إلى بحث الخيارات الممكنة لحماية أمنه.
وبدأت إثيوبيا بناء سد النهضة عام 2011 من دون اتفاق مسبق مع مصر والسودان، وفيما تقول إثيوبيا إن هدفها من بناء السد هو توليد الكهرباء لأغراض التنمية.
ويخشى السودان من تأثير السد على انتظام تدفق المياه إلى أراضيه، بما يؤثر على السدود السودانية وقدرتها على توليد الكهرباء.
بينما تخشى مصر من تأثير السد على حصتها من المياه، والبالغة 55.5 مليار متر مكعب سنويا تحصل على أغلبها من النيل الأزرق.