القاهرة - سبوتنيك. وقال المصدر في تصريحات حصرية لسبوتنيك "وقع اليوم جنوح بسيط للسفينة مينيرفا في مجرى قناة السويس وهو ما أدى لتأثر طفيف للملاحة بالقناة ولكن التأثر لم يمتد وعادت الحركة سريعا".
وفقًا لموقع رصد حركة السفن (MarineTraffic) كانت هناك قاطرتان على الأقل لهيئة قناة السويس بالقرب من السفينة عند حصول الحادثة، ووقع الحادث في جنوب القناة بالقرب من مدخل الجزء الأوسع من القناة - البحيرات المرة.
ووفقا لوسائل إعلام مصرية، دفعت هيئة القناة السويس، بـ3 قاطرات لسحب السفينة البترولية وهي سلام 9 وبركة ومصاحب 2.
وقال أحد المصادر الملاحية إن تعطل السفينة "RUMFORD" خلال عبورها من المجري الملاحي لقناة السويس، اليوم الثلاثاء، في الكيلو 133 ترقيم قناة السويس، كان بسبب عطل فني في السفينة.
وأكد المصدر أن تعطل السفينة بمنتصف القناة لم يؤثر على حركة الملاحة، مشيرا إلى أن حركة الملاحة تسير بشكل طبيعي.
وأوضحت المصادر، أن القاطرات انتقلت على الفور لمكان تعطل السفينة وتعاملت معها وتم قطرها إلى البحيرات، لمعرفة أسباب العطل وإعادة صيانتها حال حدوث أي أعطال بها.
ونقلت شبكة "CNBC عربية"، عن مصادر، أن "هيئة قناة السويس تنفي ما تم تداوله عن توقف حركة الملاحة بالقناة إثر تعطل محرك إحدى السفن، وتؤكد أنه تم التعامل مع الموقف".
وذكرت وكالة "شرف" للشحن في مذكرة للعملاء أن محركات السفينة كانت تعاني من مشكلات مما تسبب في عرقلة حركة الملاحة.
وأوضحت الوكالة المسؤولة عن عمليات العبور في القناة أن هيئة قناة السويس اتخذت قرارًا فوريًا وحاولت إخراج السفينة باستخدام القاطرات.
ويأتي ذلك الحادث، عقب حادث جنوح السفينة العملاقة "إيفرجيفن" والذي تسبب في توقف حركة الملاحة في القناة في الثالث والعشرين من مارس.