وجاء في بيان للمنظمة: "استنادًا إلى المعلومات الحالية، يُعتبر وجود علاقة سببية بين اللقاح وحدوث جلطات دموية مع انخفاض عدد الصفائح الدموية أمرًا محتملًا ولكن لم يتم تأكيده. هناك حاجة إلى دراسات متخصصة لفهم الصلة المحتملة بين اللقاحات وعوامل الخطر المحتملة بشكل كامل".
بدورها اعتبرت وكالة الأدوية الأوروبية أن "أحد التفسيرات المعقولة لاجتماع التجلطات الدموية مع انخفاض عدد الصفائح الدموية هو الاستجابة المناعية، مما يؤدي إلى حالة مشابهة لتلك التي تظهر أحيانا في المرضى الذين يعالجون بالهيبارين".
وتمثل النتائج عقبة رئيسية في المعركة العالمية ضد الجائحة وتغييرا في موقف الوكالة، التي دعمت اللقاح في الأسبوع الماضي، وقالت الوكالة بحسب "رويترز":
إنه لا يسبب زيادة في خطر الإصابة بالتجلطات الدموية بشكل عام.
كما يشكل هذا التصريح وفق ما وصفته "رويترز" ضربة لشركة "أسترازينيكا"، التي كانت رائدة في سباق صنع لقاح فعال ضد "كوفيد-19" منذ أن بدأت العمل مع جامعة "أكسفورد".
وطلبت لجنة السلامة التابعة للوكالة الأوروبية، التي كانت تجري تقييما للقاح، مزيدا من الدراسات والتغييرات على الدراسات الحالية للحصول على مزيد من المعلومات.