واشنطن - سبوتنيك. وقالت جين ساكي في إحاطة إعلامية، "الولايات المتحدة قلقة من تصعيد روسيا للعدوان في شرق أوكرانيا، بما في ذلك زيادة تحركات القوات الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية"، حسب تعبيرها.
وأضافت "لدى روسيا الآن عدد من القوات على الحدود مع أوكرانيا أكثر من أي وقت مضى منذ عام 2014".
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قد رد في وقت سابق، على التصريحات الصادرة بشأن تنقلات وتحركات الجيش الروسي وإرسال عدد من الأفواج والقطع العسكرية إلى شبه جزيرة القرم وإلى الحدود مع أوكرانيا.
وقال إن "روسيا تنقل قواتها المسلحة داخل وضمن أراضيها بحرية ولا شأن لأحد بالتدخل في هذه الأمور والقضايا".
وأضاف "لا ينبغي أن يزعج ذلك أحدا، ولا يشكل أي خطر على أحد، روسيا تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن حدودها كيف ترى ذلك مناسبا".
وشدد على أن القوات الروسية لم تشارك بتاتا في الصراع في أوكرانيا ولن تشارك فيه.
وأكد أن "طرح مسألة أن روسيا هي خصم، أمر غير مقبول، لأن روسيا لا تهدد أحدا، ولم تهدد أحدا".
يذكر أن شبه جزيرة القرم عادت إقليماً روسياً فيدرالياً، بعد استفتاء جرى يوم 16 مارس/ آذار 2014، في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، وأصبحت كلتا المنطقتين ضمن روسيا الاتحادية، اعتباراً من 18 مارس/ آذار 2014، واعتبر هذا اليوم عطلة رسمية في شبه جزيرة القرم، ومدينة سيفاستوبول.
وكان القرم واحدا من الأقاليم الروسية حتى بداية خمسينيات القرن العشرين عندما قررت سلطات اتحاد الجمهوريات السوفيتية نقل تبعيتها إلى جمهورية أوكرانيا.