فبحسب موقع "سلوفوديل"، يجب التويه أن مثل هذه الأسلحة ليست مصممة للهجوم، كما يفعل حلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة، ولكن للحفاظ على سيادة وأمن روسيا، وأن لا يجرؤ أحد على مهاجمة روسيا.
وبحسب الموقع، فإن الفخر الرئيسي للجيش الروسي هو صاروخ "إكس 47 إم" (كينجال) الذي تم اعتماده مؤخرًا. وتتمتع هذه الصواريخ بالعديد من المزايا، بما في ذلك السرعة فوق الصوتية.
"كينجال" (الخنجر) هو صاروخ اسكندر معدّل بعمق، لكنه يُطلق من الجو حصريًا. لتدمير التحصينات الثابتة، وكذلك المدمرات وحاملات الطائرات.
من جهة ثانية ترتفع المقاتلة الاعتراضية "ميغ 31 كي" تقريبًا إلى "سقف" الغلاف الجوي على ارتفاع 15كم، ومن هناك تطلق "الخنجر"، والسرعة التقريبية للصاروخ على هذا الارتفاع هي في حدود 10-12 ماخ، وبالتالي، فإن الصاروخ سيصل إلى واشنطن في غضون 32 دقيقة فقط.
علاوة على ذلك، نظرًا لمسار الطيران المعقد، و"الحشوة" الحديثة والسرعة التي تتجاوز سرعة الصوت بمقدار 10 مرات، يصبح الصاروخ بعيد المنال لأنظمة الدفاع الصاروخي، بما في ذلك المجمعات الأمريكية الحديثة "إيجيس".
عرف العالم بوجود صاروخ سريع جدا اسمه "كينجال" – الخنجر - في روسيا في مارس/ آذار 2018، عندما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مقاتلة "ميغ-31" الاعتراضية تستخدم كمنصة لإطلاق هذا الصاروخ.
ويطير صاروخ "كينجال" بسرعة تعادل 10 أمثال سرعة الصوت، متبعا مسارا متعرجا وهو ما يسمح له باختراق الشبكات المخصصة لاصطياد الصواريخ.
وانضم صاروخ "كينجال" إلى ترسانة الأسلحة الدفاعية، التي يمكن أن تستخدمها روسيا في حال تعرضت إلى العدوان. ولن تنطلق الطائرات الروسية المتسلحة بصواريخ "كينجال" لتهاجم أحدا إلا إذا اقتضت الضرورة طرد مجموعة القطع البحرية، مثلا، التي تتوجه إلى حدود روسيا. وتستطيع مجموعة الطائرات الروسية، التي تحمل صواريخ "كينجال" أن تدمر مجموعة سفن العدو المحتمل الحربية، التي تقودها حاملة طائرات، وفقا لصحيفة "في بي كا" مجمع الصناعات العسكرية الروسية.