ورصدت وكالة "رويترز" تصاعد أعمدة الرماد والدخان في السماء، وإجلاء آلاف السكان من القرى المجاورة.
والبركان الخامد منذ عام 1979 بدأ في إظهار مؤشرات النشاط في ديسمبر/كانون الأول، عندما أطلق البخار والدخان.
وقد زاد ذلك هذا الأسبوع، مما دفع رالف جونسالفيس، رئيس وزراء سانت فينسنت وغرينادين إلى الأمر بإخلاء المنطقة المحيطة في وقت متأخر أمس الخميس.
وثار البركان في وقت مبكر اليوم الجمعة. وقال شاهد عيان لوكالة "رويترز" إن الرماد والدخان أغرقا المنطقة المجاورة في ظلام دامس تقريبا.
وأوضح الشاهد أيضا أنه سمع انفجارا في قرية روز هول القريبة.
وقالت إروسكيلا جوزيف، مديرة مركز أبحاث الزلازل بجامعة ويست إنديز لـ"رويترز" إن "الانفجارات الصغيرة استمرت طوال اليوم"، مضيفة أن "هذا النوع من النشاط قد يستمر لأسابيع إن لم يكن لشهور".
ولم تشهد سانت فينسنت وغرينادين، التي يبلغ عدد سكانها ما يربو قليلا على 100 ألف نسمة، نشاطا بركانيا منذ عام 1979، عندما تسبب ثوران بركاني في خسائر تقدر بنحو 100 مليون دولار.
وأدى ثوران بركان لا سوفرير في عام 1902 إلى مقتل ما يزيد على ألف شخص.